top of page
المنتجات الزراعية
تنتج بلدة ارحابا عدة أصناف من المنتجات الزراعية سواء النباتية أو الحيوانية..
أولاً – الزراعات النباتية:
ففي مجال الزراعة النباتية تشتهر البلدة بزراعة وإنتاج الزيتون والتين والبندورة (الطماطم) والتفاح والخوخ والعنب والكمثرى وغيرها، ولكل نوع منها عدة أصناف بأشكال وأحجام ومذاق مختلف، كما تنتج البلدة أنواعا أخرى من المنتجات الزراعية الإستراتيجية مثل القمح والشعير العدس والفول والحمص وغيرها، ويعتبر زيت الزيتون الذي تنتجه البلدة الأجود في المنطقة. وتعتمد الزراعة كليا في البلدة على مياه الأمطار، ويطلق على الزراعات التي تعتمد على مياه الأمطار بأنها منتجات بعلية أو بلدية، وتكون ذات جودة عالية.
كما تنتج البلدة الحطب و(مادة الفحم النباتي) لبيعه في أسواق المدن، ويصنع الفحم من شجر البلوط بالدرجة الأولى بحيث يتم جمع كميات كبيرة منه، ووضعه في شكل بناء هرمي يغطى بالتراب، وتوقد به النار بطريقة معينة لعدة أيام، وبعض هذه الأعمال تكون بترخيص من الجهات الرسمية المعنية، إلا أن أكثرها يكون من غير ترخيص، وقد أدى هذا العمل إلى تقليل كثافة غابات البلوط وتقليص عددها خاصة ما هو واقع منها في أراضي المواطنين..
وهناك أيضا زراعات نباتية غير مثمرة، وهي أشجار ذات أهمية، تستعمل لعدة أغراض مثل حماية الأرض من الانهيار والانجراف أو التخفيف من سرعة الرياح خاصة وأنها دائمة الخضرة أي أن أوراقها لا تتساقط، بعض هذه الأنواع من الأشجار ينتشر حول البلدة كغابات البلوط (السنديان) وهو يغطي الأراضي الحكومية، وأما الأشجار التي يزرعها الأهالي من الأشجار غير المثمرة فمنها السرو والصنوبر.. إلا أن الاهتمام بهذه الأنواع تراجع كثيرا، خاصة مع ظهور الاعتداء المنظم على غابات البلوط بتقطيع الأشجار لصناعة الفحم وبيعه بأسعار مرتفعة واستبدال الأشجار الأخرى من سرو وصنوبر بالأشجار المثمرة كالزيتون والتين..
ثانيا - الزراعات الحيوانية:
أما في مجال المنتجات الزراعية الحيوانية فإن البلدة تعتمد في ذلك على مصدرين هما: منتجات الأبقار، ومنتجات الأغنام، وتساهم البلدة بنتاج الألبان البلدية ومشتقاتها مثل: اللبن الرائب، الأجبان، السمن الحيواني، الزبدة، واللبنة وتتم معالجة بعض هذه المنتجات في المنازل أو محلات الألبان الموجودة في البلدة، إضافة إلى نقل الفائض (وخاصة الحليب) إلى قرى وبلدات مجاورة وخاصة جرش لمعالجتها وبيعها هناك..
ومن الزراعات الحيوانية الأخرى تربية الدواجن حيث يعمل عدد من أبناء البلدة في هذا المجال ولديهم مزارع خاصة تنتشر في الحقول الواقعة على أطراف البلدة.. ويعتمد مزارعو الدواجن على تربية الدواجن بعد شراء (الصوص) من المنتجين من خارج البلدة ثم بيعه إلى المسوقين وفي غالبيتهم من خارج البلدة وتقتصر هذه المزارع على إنتاج الدواجن دون اليبض، في حين أن البيض البلدي يتم إنتاجه بكميات قليلة غير تجارية في منازل بعض الأسر رغم أنه يتم بيع البعض منه مما زاد عن حاجة الأسر..
ويتم تسويق معظم إنتاج البلدة من المنتجات النباتية والحيوانية في البلدات والقرى والمدن الأردنية، ويصدر بعضه إلى الخارج ولكن بكميات قليلة وبشكل غير منظم بالاستناد إلى العلاقات الشخصية لأبناء البلدة.
bottom of page