top of page

بندورة ارحابا - السلالة المحلية

البندورة Lycopersicon esculentum أهم الخضار على مستوى العالم من حيث المساحة وحجم الإنتاج . موطنها الأصلي هو أمريكا الوسطى والجنوبية حيث لا زالت تتواجد أصولها البرية.



محصول البندورة هو محصول الخضار الأول في الأردن حيث يشغل 31% من مساحة الخضار و 45% من حجم الإنتاج .



تزرع البندورة في الأردن تحت الري وفي البيوت المحمية في الأغوار والمناطق المرتفعة كما أنها تزرع تحت الظروف المطرية.


تستخدم التكنولوجيا المتطورة في إنتاج البندورة المروية من حيث استخدام الأصناف الهجين عالية الإنتاج والمقاومة للأمراض وكذلك استخدام الري بالتنقيط والملش والتسميد من خلال أنظمة الري Fertigation واستخدام برامج المقاومة المتكاملة للآفات الزراعية.


بندورة رحابا تزرع تحت الظروف المطرية وبطرق زراعة تقليدية حيث تزرع السلالة المحلية منذ سنوات بعيدة . يقوم المزارع باستخلاص البذور وتجفيفها وخزنها للزراعة في الموسم التالي. يقوم المزارع بإنتاج الأشتال في مشاتل بدائية بنفسه 
تزرع الاشتال على مسافات متباعدة ولا يقوم المزارع بعمليات التسميد أو مكافحة الآفات التي تصيب المحصول. كما أن المحصول يزرع في نفس الأرض سنة بعد أخرى.



سلالة البندورة رحابا نباتاتها غير محدودة النمو , ثمارها كبيرة الحجم وغير منتظمة الشكل ولها طعم مميز ولكنها غير مقاومة لأمراض الذبول المتسببة عن الفطر  . Fusarium oxysporum f, lycopersicon.


هذا الفطر يدخل إلى الجذر من خلال الجروح وينموا داخل الأوعية الخشبية ويؤدي إلى إغلاقها عند بدئ تكون الثمار مما يؤدي إلى ذبول النبات.


تكرار زراعة الأرض بنفس المحصول سنة بعد أخرى يؤدي إلى تفشي أمراض الذبول وكذلك الهالوك (نبات متطفل على البندورة).


ولتطوير زراعة البندورة في بلدة رحابا اقترح ما يلي:


1. استبدال سلالة البندورة المحلية بالصنف marmande vf .وهو يشبه سلالة رحابا في طبيعة النمو وشكل الثمار والطعم ولكنه مقاوم لمرض الذبول.


2. تطبيق دورة زراعية بحيث نتجنب زراعة محاصيل العائلة الباذنجانية (البندورة, البطاطا, الباذنجان, الفلفل) في نفس الأرض إلا مرة كل ثلاث سنوات وذلك لتجنب ظهور آفات التربة مثل أمراض الذبول والهالوك.


3. إضافة الأسمدة العضوية المخمرة للتربة عند تحضيرها للزراعة حيث يساعد ذلك على زيادة مقدرة التربة للاحتفاظ بالماء ويزيد خصوبتها.


4. شراء البذور من الشركات الزراعية المتخصصة وإنتاج الأشتال لدي مشاتل الخضار المتخصصة وذلك للحصول على أشتال سليمة خالية من الأمراض..


5.الزراعة المبكرة في بداية نيسان قبل جفاف الطبقة السطحية من التربة.


6. استخدام الملش (تغطية التربة بالملش الأسود) يساعد على حفظ رطوبة التربة ويرفع حرارتها ويمنع نمو الاعشاب. عند استخدام الملش يمكن زيادة أعداد النباتات المزروعة لوحدة المساحة وذلك يساعد في زيادة الإنتاج.


7. مقاومة مرض اللفحة المبكرة المتسبب عن الفطر Alternaria solani الذي يهاجم الأوراق والثمار لإطالة فترة القطف والحصول على ثمار سليمة.


8. أن تقوم مراكز البحث في الأردن بتطوير سلالة البندورة رحابا وذلك بإدخال صفة مقاومة مرض الذبول لهذه السلالة وذلك يحتاج لفترة زمنية طويلة.    

د. يوسف رشدي

الزراعية نت



عودة إلى الحياة الريفية

bottom of page