top of page

بلدة ارحابا

ارحابا - بلدة أردنية جبلية تقع ضمن سلسلة جبال عجلون شمال الأردن. تتبع هذه البلدة إدارياً للواء المزار الشمالي في محافظة إربد، وجغرافيا لعجلون وذلك من حيث التضاريس والمناخ العام، وبشريا تمتد عشائر البلدة إلى لواء الكورة حيث يقطن معظم أقاربهم وأصولهم هناك، وتُعد زوبيا  أقرب البلدات لها من الجهة الغربية.


تبعد ارحابا عن مدينة إربد (مركز المحافظة) نحو 25 كم إلى الجنوب الغربي وعن عجلون نحو 17 كم وعن عمان (العاصمة) نحو 70 كم (عن طريق محافظتي عجلون وجرش) وعن المزار الشمالي نحو 5 كم، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ما بين (850) غرب ارحابا على طريق تبنة و(1065) متر في أعلى ارتفاع عند مدخل البلدة قبل مثلث جديتا. ويمكن الوصول إليها من خلال طريق (إربد – عجلون) أو طريق المزار وكذلك عن طريق جديتا وتبنة وعرجان. وتحيط ببلدة ارحابا غابات شجر البلوط (السنديان) من كل الجهات  والحياة في البلدة رغم تطور الحياة والمعيشة وتوفر كافة وسائل المعيشة والتنقل والاتصال إلا أنها تصنف ضمن الأرياف.

جنة في الأرض

الدكان، هو المحل التجاري الصغير، الذي يبيع أهل القرى احتياجاتهم البسيطة، ويقال لصاحبه "دكنجي) من اللغة التركية، وكانت الدكاكين في مجملها صغيرة، تتكون من غرفة واحدة، وقليل منها ما كان يزيد عن ذلك.

تُعد الدكاكين بمثابة استراحة للرجال خاصة في المواسم التي لا يوجد بها أعمال زراعية، فقد كان الرجال يتواجدون على أبواب الدكاكين لساعات طويلة، يتجاذبون بها أطرف الحديث، وكان بعضهم يلعب بعض الألعاب الشعبية آنذاك، مثل المنقلة، وهو قطعة خشبية محفور بها نحو (14) حفرة صغيرة (جرن) ويتقاسم اللاعبان بذور حبات النبق الصلبة، ويبدأن اللعب حسب القوانين المعروفة لهذه اللعبة.. وكان الدكان مصدرا مهما لتناقل الأخبار بالقرى، ومعرفة أخبار الناس وأحوالهم، ومنطلقا للطلعات، ومكانا للالتقاء.

 

أما الساحة التي أمام الدكاكين مليئة بأغطية البيبسي، حيث يمر الفرد ويشتري قارورة بيبسي أو ميرندا، ويلقي غطاءها المشعب خارج الدكان...

اقرأ المزيد..

مقطع فيديو عن بلدة ارحابا

bottom of page